كتب – وائل نجم
سكرتير عام مفوضية الامم المتحدة
أوربا في شرم الشيخ القمة العربية – الأوروبية هى الأولى من نوعها فى مصر وتضم أضخم وأرفع تمثيل دبلوماسى من الجانبين العربى والأوروبى على المستوى الرئاسى، كما أن انعقادها فى مصر يأتى لدورها المركزى فى المنطقة وكحلقة وصل ونقطة التقاء للحضارة العربية والأوروبية، كما يؤكد استعادة مصر لمكانتها الدولية وهى قمة تاريخية غير مسبوقة تجسد مكانة مصر السياسية حالياً على الساحة الدولية ودورها المركزى فى المنطقة، وحلقة وصل ونقطة التقاء للحضارة العربية والأوروبية وتأتى بهدف دعم التفاهم والتعاون بين العالم العربى وأوروبا
، وكذلك مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك فمصر أصبح لها دورها الريادى والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية ومصر ستظل قبلة العالم فى قمة تاريخية واستثنائية عنوانها الاستثمار فى الاستقرار
. أن انعقاد القمة العربية الأوروبية فى شرم الشيخ برئاسة الرئيس السيسى تبعث بعدة رسائل للعالم كله فى مقدمتها أن مصر أصبح لها دورها الريادى والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية
– وأن مصر اصبحت بلد الأمن والأمان والاستقرار، وأنها ليست قادرة فقط على تحقيق الأمن والاستقرار بل حققت نجاحات كبيرة وغير مسبوقة شهد بها العالم كله فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين وأشار الدكتور صلاح حسب الله الى أن انعقاد القمة العربية الأوروبية فى شرم الشيخ، تؤكد الزعامة العربية لمصر،
وكذا ثقة الاتحاد الأوروبى فى مصر مضيفا أن انعقاد القمة العربية الأوروبية تبعث برسالة ثالثة للعالم تتعلق ب أن انعقاد القمة العربية الأوروبية فى شرم الشيخ يعتبر ترويج للسياحة المصرية عالميا، خاصة أن هذه القمة سيحضرها العديد من رؤساء الدول العربية والأوروبية، وهو ما يؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان ومن ثم يمثل دعاية وترويج للسياحة المصرية،
وأن الوفود الأوروبية والعربية والمرافقين لهم وإطلاعهم على الحياة فى مصر ينشط الاقتصاد والاستثمار والتجارة فى مصر وأن انعقاد القمة العربية الأوروبية فى شرم الشيخ على ارض الواقع لمعرفة الوفود العربية والأوروبيين بما يتم على أرض مصر من مشروعات قومية كبرى ومن نجاحات كبيرة حققتها مصر فى مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والتنمية وهذا سيعمل على دعم العلاقات الأوروبية العربية،
لاسيما أن الاتحاد الأوروبى هو الشريك التجارى الأول للعالم العربى وللدولة المصرية. وهناك مكاسب اقتصادية للمؤتمر اهمها عودة السياحة ومكاسب أمنية تكمن في توجيه رسائل الأمن والسلام من قلب مدينة شرم الشيخ للعالم بأكمله، والتأكيد على أن مصر واحة للأمن والأمان تضم 49 دولة، منها 21 دولة عربية و28 دولة أوروبية، ومن المقرر أن تتناول مجموعة كبيرة من المشكلات والتحديات المشتركة، مثل التعددية، التجارة والاستثمار، الهجرة،
مواجهة الإرهاب، وأزمات منطقة الشرق الأوسط وأزمات إحلال السلام بين الفلسطينيين، والأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن.
وبهذه المناسبة السعيدة اتوجه بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى على استضافة مصر للقمة العربية – الأوروبية والتى تنعقد للمرة الاولى، وتستضيفها مدينة شرم الشيخ.